ما وراء الفن

مثلما يعد الفن تعبيرا حسيا وتجربة شخصية للفنان فهو أيضا إنتاج مرتبط بواقع الحياة التي يعيشها… أو نعيشها نحن كجمهور. فبالإضافة لتأثير الفن النفسي والوجداني هو كذلك رسالة فكرية وثقافية من الممكن أن تُقرأ وتُفهم وتتأثر وتؤثر بثقافة المجتمعات، وعمليات القراءة والفهم والتأثر والتأثير تلك تحتاج لتعمق في النظر للدخول إلى ما وراء الفن المقدم.

د. مؤيد حسن

غلاف ما وراء الفن

كتاب ما وراء الفن: في نقد وتاريخ ونظريات الفنون البصرية، يحوي مجموعة مترابطة من المقالات تتحدث عن مواضيع متنوعة متعلقة بالفنون البصرية من رسم وتصوير وسينما، تناقش تاريخها، نظرياتها، ووظيفتها الاجتماعية. تتراوح في محتواها بين البسيط ومتوسط التعقيد، مع ابتعادها عن اللغة الأكاديمية أو الفلسفية المعقدة.

ما أهمية الإبداع في الفن؟ ما هي معوقات الإبداع؟ هل الفن ضرورة أم ترف؟ كيف يؤثر الفن بالمجتمع؟ هل للفن علاقة بالسياسة أو الاقتصاد؟ ما تأثير التكنلوجيا على نظرتنا وفهمنا للصورة؟ هل الحرية مهمة للفنان؟ هل للعمل الفني معنى ثابت أم معان متغيرة؟ ما هو الاستشراق؟ ما هو التكامل اللوني؟ وما معنى وأهمية خط الأفق؟ تلك هي بعض الأسئلة التي يطرحها الكتاب ويقترح لها بعض الأجوبة.

يحوي الكتاب‬ أكثر من ٧٠ صورة ملونة تزين ٢٧ مقالا. الإخراج الفني للكتاب استغرق أكثر من شهرين من الجهد. خط Nassim Arabic المستخدم في النص تم اختياره بعناية بعد دراسة نظام التخطيط ليناسب كلا من حجم ومحتوى الصفحات. كل ذلك من أجل الخروج بعمل يخدم موضوع الكتاب، يدفع القارئ للتركيز على المحتوى مع الاستمتاع بالصور الملونة المطبوعة على الورق المطفي الفاخر.

الكتاب يهم الفنانين والمصورين والسينمائيين والمهتمين بالفن بشكل عام، كالنقاد والمؤرخين والهواة والطلبة، والمهتمين بالدراسات الثقافية. ويعتبر إضافة قيمة للمكتبة العربية التي تعاني نوعا من النقض بالكتب الفنية المبسطة.

لطلب الكتاب من جميع أرجاء العالم:

صفحة الكتاب على موقع جود ريدز: